الحب غرام و ليس حرام قصة واقعية

الحب غرام و ليس حرام قصة واقعية
<hr style="color: rgb(209, 209, 225);" size="1">
اروي قصتي لمن يريد قراءتها
لما كان عمري 13 كنت ادرس في احدى المدارس و كانت مدرستي بعيدة عن البيت و
كنت كل يوم اذب و ارجع دائما نفس العادة ذهابا و ايابا و فيه شاب كان كل
يوم يراقبني و انا لا علم في ذالك قد كون عمره 16 و ذات يوم اقترب مني و
حاول ان يتحدث معي فقال اريد التعرف معك
فقلت ليه لا اتفضل اعطاني رقموا و اعطيتوا رقمي و كنا احنا على اخر السنة
كدنا بنخلص السنة و صرت اتصل بيه و هو تصل بي و كنا نحكي حاك لا يتصوره
العقل و لا في سننا المهم انا كنت لا اعلم شيئا من هذا القبيل عن الحب و
الغرام و لكن هو كان يحاول معي و علمني قليلا و كنت افهم بعض الاشياء و
بعض الاشياء لأ و صرنا على هذا الحال لمدة 3 اشهر و بعد ان دخلنا الى
المدرسة و كنت لابسة اجمل ثياب اشترتته الي ماما و كنت في قمة الروعة و
جاءني امام باب المدرسة و كان بيراقبني كويس و كنت عاجبتوا في قمة الجمال
و كان بيقول بالاشارات روحي لدكان بتاع صاحبي فرحت الو انا و صديقتي و
سمعن كلام و لا سمعتوا في حياتي فقال الي اعطني بوسة فقلتلوا انا لا فعاند
لي و قال لازم تعطني بوسة و انا كمان كنت عنيدة لدرجة لا تصور فزعل مني و
راح و خرجت انا من دكان و زعلت انا كمان و بعد اسبوع جاء و اعتذر الي و
قال الي و الله بنت خدعة و حلوة على القمة و صارت بيننا العلاقة لمدة 05
سنوا ت بس العام الاخير الي كان بيننا كان شوي معرقل بيننا و لمدة 05
السنوات و لا مرة قال الي اعطني بوسة و حاول كمان مرات و عدة المرات بس
انا ما رضيت و كان صريح معي و كنت عاجبتوا كتير و صرت اعرف حاجات كترة ما
كنت اعرفها من قبل و بكل صراحة هو الي رباني على ايدوا و صرت انا بنتوا و
صار عمري 18 بعد ما كان 13 من 13 سنة حتى 18 سنة عمري ماخنتوا و لا هو
خانني و كان الكل يقتدي بحبنا لانوا دام 05 سنوات و كل الناس كانوا بيغارو
منا بس احنا ما اعطينا اهتمام فذات يوم طرح عليا سؤال قالي ممكن تتزوجي بي
فجاوبتو بكل سرور نعم فقال احنا بنستني ايه هيا بنا الى ماما فقلت لا و
حاول مع كم نرة و اخر قلتلوا نعم امشي معك الى بيتكم و لكن بشرط لا تكذب
عليا قال لا قلتلو من الي في بيتكم قال ماما و اخواتي فقلتلوا كون صريح
فحلف الي و قال و الله العظيم ماما في بيت
فرحت و انا مرتعشة من الخوف و ارتكاب و بدات اقرأ ف القرآن فقال مالك
تتمتمي فقلت لا لا شئ كملنا طريق حتى وصلنا الى البيت دق الباب فخرجت اختوا